واحد هو لبنان

الكبير شربل بعيني
واحد هوّ البحر. واحدة أوجاعه
واحد هوّ الفرح، واحدة أمواجه
واحد هوّ الحزن، واحدة قضبانه
واحد هو لبنان. واحدة أشجاره
واحد هوّ القلب، واحدة أهاته
واحد هو صوت النّاي، واحدة آنّاته
وأنت يا شربل بعيني واحد
متفرّد
توزّع الفرح والأعياد بين اليتامى
هذا نصّ ككلّ نصّ لا زلت تكتبه
لا بدّ أن يكون سببا في عناق حبيبين
ربّما أدخّن يوما سيجارة أخيرة تحت تمثال لك قرب حدود لبنان التي ستتّسع بالتّاكيد
وقد تصل حدودها القيروان
محبّتي وما أملك من أمل في غد لبنان العظيم. كما كان وأفضل.
**