عصفور.. وفراشة

العزيز شربل بعيني
مثلما ينقر العصفور كفّ الشّباك المغلق.
يدقّ عليه مشفقا ألاّ يؤذيه…
مثل الفراشة، يسحرها التّيه.
تراني أساق لنصّك،
نصف مغمض… ونصف مندهش..
أترك لنصف قلبي اليمين أنّ يتمسّح كلماتك.
محاولا تقشيرها.. فيزجره نصف قلبي الآخر عن ذلك..
كون تفّاح الصّفاء لا يقشّر مثل ثمار الدّنيا وبقلها.
أحيّيك من اجل هذا النصّ الرّائع.
ومن أجل كلّ ذلك الصّدق الذي يربكني .
محبّة وصداقة لا تبلى.
**