شيئان.. وبحيرة

العزيز شربل بعيني
شيئان فيك أحبّهما،
وشيئان في نصوصك أقدّرهما..
أمّا عن الشّيئين اللذين فيك،
فمرح وفكاهة وقلب يحلّق فوق كلّ مستنقعات العالم
مبشّرا بسماوات زرق وحيوات أخرى ممكنة.
وأمّا عمّا في نصوصك، فبساطة نافذة للقلوب وسلاسة آسرة لها أيضاً.
وبين هذا وذاك، كنت أوّل من آمن بك، حين كانت دروب طرقات لا تخلو من لثغة أو بعض سنّ حليب.
أنت كما أسلوبك:
خفيف
نظيف
عفيف
لطيف
ظريف
رهيف
ودروب بدون نصوصك، كما البحيرة من غير بائها
شكرا أنّت ما انت. كما انت..
**