هي أرض الرب

شربل بعيني المبدع
رغم ما تغرسه فيّ قصيدتك هذه - أرض العراق.. أتيك- من أسياخ وقصب
ورغم ما تستدرّه من دموع و خجل ونخوة وغضب.
فإّني اشكرك مرّتين : مرّة لصفاء اللّغة
وبساطة المعنى دون حذلقة ولا ادّعاء لا يناسب المقال
ومرّة لأنّك تحلّق بقلب الشّاعر فوق كلّ الأقبية المفتكّة
تذود عنها بما وسع قلبك من حبّ وشهامة وعزّة ونبل
تطرد الجعلان من سياق اللّغة
ومن مزارع المساجد والكنائس..
هي أرض الربّ يا شربل. كانت وستكون
ولكنّها أرضنا
أرضنا جميعا
أرض كلّ شاعر لا يخون
وأنت يا شربل
شاعر أرضك بكر
ولغتك محنّكة
وبين هذا وذاك روح من بعض الله
وبساطة من بعض البشر
وقلب من بعض النّور
شكرا أيّها الشّربليّ
أنت بعيني وعيوننا جميعا والله..
**