نكتة وبهجة

الصّديق والأخ العزيز شربل بعيني الهمام
وصلني ردّك أكثر توسّعا على بريدي الشّخصي. وكان يجب استحضارك لتنال حظّك من طبق الحلوى. وأنت تستحقّ كلّ الحبّ. لأنّك أحد علامات الحبّ بدروب. ثمّة أغبياء كثر طبعا يهاجمونك ولا يفهمون نصوصك، وكأنّك استحوذت على برنس جدّهم. أنا لا افهم من لا يراك. كما أنت. أنت لا تؤذي أحداً. ولم تصرخ يوما أنّك منزعج من منافسة ماركيزأو ميلان كوندرا لك. أنت لم تفعل اكثر من أنّك تكتب بطريقتك الخاصّة جدّا. الخفيفة النّظيفة العفيفة الشّريفة المرحة، عمّا ينطّ قدّامك وحولك. وهذا والله جميل ورائع.
إسمع يا شربل بعيني، دعك من كلّ ذلك. أنت سترى الله. فلا أتصوّر جنّة من غير موقع محترم مثل هذا الموقع. ولا أتصوّر أنّ كلّ كتّابه من المؤمنين المتزمّتين وأصحاب المشاكل الذين يكتبون شعرا نثريا يوجع القلب. عن آلام أرضيّة بحتة. لا يمكن أن يسمح الله العادل بهذا. أنا اضمن لك أنّك صاحب ركن متميّز في الجنّة ايضا، او في السّماء. تماما كما أنّ ركنك، ونصوصك متميّزة بدروب. فتحيّة لك أيّها الجميل المبتهج.
يا موزّع النّكتة والبهجة.
**