بساتين غربية

العزيز شربل بعيني
الحقيقة أنّني كثيراً ما أطرق أبواب نصّك العديدة
لأستريح من نزق الرّيح
وفساد السّرد المليء بالغبار
وبما هوّ صالح وطالح
وكنت دائما مطمئنّا إلى أنّني واجد في حدائقك من الأرض
ما يكفي لأرى السّماء صافيّة
أو أتنعّم ببعض رضاض طيّب عطرغير أنّني لا أخفيك أيضاً
أنّني لا أخرج من بساتينك الغربيّة
إلاّ محمّلا بما يكفي لزاد اليوم وأكثر
ممتنّ لك، بكلّ ما حمّلت من ثمارك
وسلاسة أسلوبك المتين..
**