معايدة

الكبير شربل بعيني
كعادتك، تنشر في الدّروب آثار خطاك
لتترك للزّوار حريّة التّجوّل بين الفوانيس، والتّلاقى عند مداخل أبوب المحبّة السّبع
تدلّ القوافل لإتّجاه النّجم البعيد
وتعدّل مسار الضوء ليسقط حيث كان ينبغي له أن يسقط
تفعل كلّ ذلك، وأنت تتوارى ما استطعت لنبل نراه ونستدل بنصّك ومواقفك على خطاه
هيّ فرصة إذن، أن أحيّيك تحيّة من يعرفك
وأتمنّى لك ولعائلتك ولأرضك ولحلمك ولنصّك ولكلّ عزيز قريب منك، سنة كلّها خير وبركة وسلام وحبّ
سنة خاليّة من الكوارث الطّبيعيّة والبشريّة
سنة الرضى والبناء
سنة التّواصل والنصّ الباقي
سنة شربليّة بكل ما في الإسم من معنى يفيض ويضوع منك عليه
كونك حامله وكونك فيه
عام سعيد و كلّ سنة وأنت متقدّم
ناجح
فاعل
سبّاق
عزيز
**